المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٠

وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ

صورة
سقط مني سهوًا تأريخ هذه الورقة لكني أتذكر بأنها كانت في بداية سنتي الجامعية الثانية فعلى الأرجح كانت ما بين سبتمبر/أكتوبر عام ٢٠١٨ كنت في الأحساء، في طريقي للذهاب إلى الجامعة لكن في ذلك اليوم سلكنا طريق مختلف فمررنا على تشكيلة جديدة من  أحياء قديمة ومتهالكة فإذا بي اندهش من باب قديم لونه أزرق سطع من بين كومة ألوان محترقة ولم يتسنى لي تصويره فلبثت طوال يومي أفكر فيه وأفكر في حال أهل الدار وحال النجار إن صنع أبواب بألوان لا يقل بريقها عن  ذاك الأزرق وأيضًا إن كان يحمل فلسفة حول الألوان والأبواب فعندما عدت للمنزل ما كان لي إلا أن أسكب أزرقًا على ورقة بيضاء، لعلّه ينطق بما شعرته من جمال وفتنة   "تفتني الأبواب" هكذا أودّ أن أبدأ حديثي وأختتمه في آن واحد، لأنني لست متيقنة إن كانت فلسفتي حول الأبواب قابلة للمشاركة أم لا ،  بل والأهم من ذلك لا أعلم عن مدى قابليتها للتشكل اللغوي والخروج إلى الفضاء الخارجي، لا سيما فضاء هذه المدونة.  فمؤخرًا أطياف من الطفولة لا تنفك عن مرافقتي وتكشف لي أحيانًا عن أسرارها، ويبدو لي بأن ذكريات الطفولة هي الذكريات التي مهما ح