المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

مناجاة آيودي

صورة
صباح/مساء الخير ( قد يرى البعض بأن الكتابة ترفاً ورفاهية أو عمل طفولي ولا أمانع بتلك النظرة لأني لا آبه حقاً ولا أكترث لأقوالهم حول طوق نجاتي فأنا لا أكتب إلا عندما أشعر بأني سأفقد صوابي إن لم أفعل. إلا أني لم أكن أنوي أن أكتب حول ما مررت به منذ مطلع 2018 حتى الآن لأني لم أرغب حقاً في تخليد تلك الفترة الثقيلة والقبيحة، أردت أن أتناسها وأطويها ثم أفعل كما فعلت أم موسى، أقذفه بالصندوق وألقيه في اليمّ.. لكن بسبب انتكاسي في الآونة الأخيرة وعودة نوبات الانهيارات أدركت بأنه لكي أمضي وجب علي انتزاع وانتشال هذه الكآبة التي أصابتني بها تلك الفترة، وها هنا الآن أجد نفسي بأني كتبتها ودوّنتها وخلدتها رغم أنني لم أكتب الأحداث ولم أتطرق لها أبداً وليس بسبب أني سأنتهك خصوصيتي وخصوصية من كانوا في هذه الأحداث عند قيامي بنشرها، فمنذ طفولتي إلى هذه اللحظة لم أدوّن أي حدث في جميع مذكراتي لأنني لا أهتم لها بقدر ما اهتم بما تُخلّفهُ هذهِ الأحداث من آثار بعد انقضائها   في الماضي قد طرحت تساؤل وكان: "اتخذت لها مُتكأ وبدأت تكتب، بعدها عدلت عن الكتابة لتتساءل: ما المغزى؟" أصبحت الآن أعر